مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال بي سي
صحيح أنها ستكون الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، لكنها تبدو كأنها الجلسة الأولى، لأن فيها مرشحين معلنين: سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
مؤيدو فرنجية سيقترعون لأسمه، لا لورقة بيضاء كما حصل في الجلسات السابقة، ومؤيدو أزعور سيقترعون لاسمه. يبقى عدد من النواب، منهم في كتل، ومنهم منفردون ومنهم مستقلون، لم يحددوا موقفهم بعد، والأنظار ستتوجه إليهم.
الجميع يتهيب الموقف، خصوصا أن الكتل الكبرى جهرت بموقفها، بما يعني أن نصاب الثلثين مؤمن، لكن النصاب شيء والإقتراع شيء آخر، والتحدي الكبير: كم سينال فرنجية؟ وكم سينال أزعور من الدورة الأولى؟
بالتأكيد لا أحد سينال ستة وثمانين صوتا، ماذا عن الدورة الثانية؟ هل يصمد النصاب؟ وعندها ماذا يحدث؟ أو يطير النصاب؟ فكيف سيتصرف الرئيس بري؟ هل يدعو إلى جلسة ثالثة عشرة؟
المعطيات حتى الساعة تشير إلى ما يلي:
الأنظار موجهة إلى عدد من الأصوات التي سينالها كل مرشح: على سبيل المثال لا الحصر، إذا اقترب أزعور من الـ65 صوتا من الدورة الأولى، فإن الفريق الثاني لن يخاطر فيحاول تطيير النصاب في الدورة الثانية.
وفي المقابل، إذا اقترب فرنجية من الـ65 صوتا في الدورة الأولى، فإن الفريق الثاني لن يخاطر وسيحاول تطيير النصاب في الدورة الثانية.
هنا، يبدو تجميع الـ43 صوتا لتطيير النصاب سلاحا بحد ذاته، فهل سيستطيع فريق أزعور أو فريق فرنجية تأمين الـ43 صوتا للتعطيل في حال احتاج أحد منهما إلى هذا السلاح؟
لا شيء محسوما حتى الساعة، ومشاعر الجميع فيها شيء من الديمقراطية وشيء من عدم الديمقراطية، في ظل مواقع تصعيدية بلغت حد التهويل والتخوين، وكأن هناك كتلا كانت “في العب” أو ” في الجيب”، وخالفت، أو كأن الديمقراطية هي معرفة النتائج سلفا، وإذا لم تعرف النتائج لا تكون هناك ديمقراطية!
في مقابل هذه الديمقراطية على الطريقة اللبنانية يتوقع أن يصل إلى بيروت قبل جلسة الأربعاء الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي، الديبلوماسي المخضرم جان إيف لودريان، من دون أن يكون حاملا أفكارا مسبقة، بل ليعد تقريرا يرفعه إلى الرئيس ماكرون.
في انتظار اسبوع الأستحقاق الانتخابي، نهاية أسبوع نتوقف فيها عند استحقاق سياحي.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد
منح الصوت التفضيلي اليوم لكفرشوبا.. من سهلها الى مرتفعاتها حيث كان أهلها حراس التراب والخط الاحمر.. فدافعوا عن الاراضي المحررة منها والمحتلة، رافضين عمليات التجريف وتغيير معالم المساحات أهل العرقوب كانوا سلاحا وسياجا في منطقة تقف فيها قوات الطوارئ شاهدا ومتفرجا.. ويتقدم فيها الجيش شاهرا السلاح على أهبة الطلقات.. فيما لم يتجرأ العدو على ارتكاب أي خطأ.
وتحرك هذه المواجهة قضية الاراضي اللبنانية المحتلة وتنفيذ رواسب القرار 425 بشكل كامل من دون اجتزاء.. وهذا ما شددت عليه هيئة أبناء العرقوب.. وله رفع آذان الظهر وصلى الجموع في كفرشوبا.. يؤمهم مفتي مرجعيون حاصبيا الشيخ حسن دلي وحضر معتصما وشاهدا وفود وأئمة من الخيام وشبعا والقرى المجاورة، وبمباركة كنسية تقدمها مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذكس الياس كفوري، والأب فخري مراد والانسحاب من الارض المحتلة كرسه اجتماع ثلاثي استثنائي في رأس الناقورة، بحضور اليونيفيل ووفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة العميد منير شحادة وأعاد لبنان التأكيد على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري والغجر، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق…
وفي مواجهات الرئاسة التي يحتلها فريقان متباعدان.. فإن الاربعاء الكبير بدا ضاغطا على الجميع، وبشكل أوسع على الثنائي الشيعي الذي بات يتحضر لسيناريو واحد: حضور الجلسة الاولى والانسحاب لتعطيل الدورة الثانية وفي الحسابات يتقدم المرشح جهاد ازعور على مرشح الثنائي سليمان فرنجية اما بلوغ الرقم خمسة وستين فهو يعتمد على قرار كتلة الاعتدال وبعض نواب التيار الوطني من المصنفين بالممتعضين، وقد أضيف اليهم النائب فريد البستاني…
وفي معلومات الجديد أن رئيس التيار جبران باسيل يجري عصفا نيابيا مع النواب الخارجين عن إرادته، ويلتقي بهم تباعا بهدف تليين مواقفهم وإقناعهم بأن خياره بجهاد ازعور كان فقط لاسقاط فرنجية.
وقد وصل الى مسامع الثنائي طرح قدمه باسيل يقضي بمنحه وعدا بالتخلي عن ترشيح رئيس تيار المردة، وهو مستعد لاسقاط ازعور اليوم قبل الغد.
وأبلغ باسيل نوابا من التيار بأن: إذهبوا وآتوا لي بتعهد من حزب الله حتى ننطلق بالخطة باء وخيار رئيس التيار في المرحلة الثانية هو زياد بارود، كما أشار الى عدد من النواب..
وهذا سيضع المسؤولية على الثنائي الشيعي الذي سيتحمل وزر تعطيل جلسة انتخاب الرئيس بما عليها من تبعات وربما عواقب وردا على ذلك تقول مصادر الثنائي: نحن نملك الثلث المعطل.. وهم ايضا يملكونه.. وستجمعنا الاقدار بان نراقب بعضنا من الدورة الاولى.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أو تي في
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار
على أعالي كفرشوبا يسكن الوطن ورجاله هذه الايام، ومن فوق زواريبه الضيقة عبر الجنوبيون الى الارض الرحبة، المنزوعة عن اهلها، المتروكة من امها الدولة..
هناك خاض أهالي العرقوب ومعهم العديد من الجنوبيين معركة تثبيت الحق أمام آلة القتل الصهيونية وجنودها المدججين…
هناك اقيمت الصلوات وارتفعت الدعوات واسس المزروعون في تلك الارض ركائز المشهد العائد من جديد.. يوما ستعود الارض – كل الارض.. هو يوم يرونه بعيدا ونراه قريبا…
على مقربة من سياج مصطنع اقتلع لبنانيون عند تلال كفرشوفا بقايا الهيبة الصهيونية، رموا بحجرهم عنفوانه، وتحدوا آلته، ولم تستطع قنابلهم المسيلة للدموع التي أوقعت عددا من الاصابات بينها مراسل المنار الزميل علي شعيب ان تخيف المتقدمين الى أرضهم، المتمسكين بحقهم، فدارت اشتباكات بين مواطنين منتفضين الى جانب عسكريين منتشرين ومقاومين متاهبين بوجه محتل اختلت كل معادلات ردعه، وبدأ يتمايل مرتعدا ومردوعا أمام لبنان واهله..
سياسيا لم يجد اللبنانيون من يردع بعض المسؤولين عن تمديد الازمة وتعميق الفجوة، وشق الصفوف بطرق عمودية وافقية بعناوين طائفية وسياسية.. فاضمحلت الآمال بقرب تحقيق اختراق رئاسي مع رفض البعض لابسط عناوين الحوار لاستنقاذ البلد ورئاسته..
وفيما الاعين والحسابات تتسابق الى أربعاء الانتخاب، وصلت بكركي الى عين التينة عبر موفديها المطرانين بولس عبد الساتر ومارون العمار، اللذين سمعا من الرئيس نبيه بري ثابتة الثنائي الوطني: الاستمرار بدعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والتاكيد على أهمية الحوار.. وهو ما يرفضه البعض المتمترس عند تعداد ارقام مرشحه الرئاسي، المتوهم حلا بالتحدي بعيدا عن التفاهم الوطني..
وبعيدا عن الحد الادنى من الوطنية والقومية غرق سياسيون واعلاميون بذل الدفاع عن التطبيع والمطبعين، ضاربين بعرض النكد بل الحقد كل القوانين والانظمة اللبنانية المجرمة للتطبيع مع العدو الصهيوني.. فحاولوا تحويل قضية اعلامية كويتية منبوذة من اهلها ووطنها، الى قضية تشغل بال اللبنانيين الذين سئموا من تفاهة هؤلاء ودخانهم الاعلامي والسياسي السام…
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ان بي ان
في كفرشوبا الصلاة قائمة ومقاومة.